الجمعة، 6 يونيو 2014

مبادرة الشفافية: المشاكل النفطية بين بغداد وأربيل تؤثر على إعداد تقاريرنا

Search Bigger

السومرية نيوز / بغداد
اعتبر الأمين العام لمبادرة الشفافية الدولية للصناعات الاستخراجية في العراق، الثلاثاء، أن استمرار المشاكل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان اصبحت تؤثر على اعداد التقارير وتضمين جميع العائدات والمستخرجات النفطية.

وقال علاء محي الدين على هامش ورشة عمل عقدتها المبادرة، اليوم، في مقر وزارة النفط وحضرتها "السومرية نيوز"، إن "العراق أصبح عضواً في مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية عام 2012 وهو العضو الاكبر من حيث العائدات والمخزون النفطي".

وأضاف محي الدين أن "الدراسات اقرت بأن العراق ملتزم بجميع المعايير الدولية لإصدار التقارير السابقة"، موضحاً أن "الدراسة ومعرفتها بوضع العراق وقطاع الصناعات النفطية اقترحت اضافة بعض الفقرات التي تطورها".

وأكد محي الدين أن "المعضلة الكبرى والتحدي الكبير الذي يواجه اعداد التقارير بالشكل الصحيح هي المشكلة النفطية مابين حكومة بغداد وحكومة اقليم كردستان"، مبيناً أن "التقارير الاربعة التي صدرت منذ العام 2009 وحتى العام 2012 تم نشر معلومات لكل العراق باستثناء اقليم كردستان ومازالت المشكلة قائمة باعتبار ان قانون النفط والغاز لم يقر حتى الآن في مجلس النواب وحينما يقر هذا القانون سوف نضيف معلومات عن إقليم كردستان".

وتابع الامين العام للمبادرة أنه "لم نستطع ان نحصل على معلومات وحتى وزارة النفط العراقية والحكومة المركزية لم يتسن لها الحصول على كميات النفط المستخرج والمباع عبر الاقليم"، مشدداً بالقول "لا نستطيع ان نضع اي رقم ما لم يكن موثق دولياً او داخلياً من خلال جهات مراقبة".

يذكر أن العلاقات بين بغداد وأربيل تشهد توتراً بسبب قيام اقليم كردستان بتصدير النفط دون علم الحكومة الاتحادية، وفي محاولة من الحكومة الاتحادية للضغط على الاقليم قامت بتجميد صرف رواتب موظفي الاقليم للشهر المنصرم، ثم عادت ووافقت على صرفها، وفي (22 أيار 2014)، أعلن إقليم كردستان العراق بدأ بتصدير أول شحنة من النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط على الرغم من نزاع قائم منذ فترة طويلة مع بغداد بخصوص تقاسم إيرادات النفط فيما أعلنت وزارة النفط العراقية.
 

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

مجلس محافظة ذي قار يحذر الحكومة المركزية من تقليل عائدات البترودولار


الناصرية تحذر بغداد من تقليص عوائد البترودولار
حذر مجلس محافظة ذي قار اليوم الحكومة الاتحادية من تقليص عوائد البترودولار والعودة بها الى دولار واحد عن كل برميل نفط بعد ان رفعها التعديل الجديد لقانون المحافظات الى خمسة دولارات للبرميل .
وقال رئيس المجلس هلال السهلاني ان التعديل الثاني لقانون مجالس المحافظات رقم 21 رفع حصة المحافظة من عائدات البترودولار الى خمسة دولارات عن كل برميل نفط منتج فيها ، غير ان بغداد تسعى حاليا لنقض التعديل والعودة الى صيغته الماضية و التي تتضمن تخصيص دولار واحد فقط عن كل برميل.
وحذر السهلاني ، الحكومة الاتحادية من نقض التعديل وتقليص موازنة البترودولار ، لاسيما وان المحافظة اعدت خطة كاملة لانفاق مخصصات البترو دولار على اساس خمسة دولارات وليس دولار واحد .
وراى ان الموازنات التي تحصل عليها المحافظة غير كافية لتلبية احتياجاتها المتزايدة خصوصا وانها تعد من المحافظات المحرومة والمهملة ابان حكم النظام الصدامي المباد ، وهي بحاجة الى اموال كبيرة لاعادة بنيتها التحتية المدمرة وتنفيذ مشاريع إستراتيجية .
واكد ان الحكومة المحلية في المحافظة ستبحث في وقت لاحق هذه القضية بشكل مباشر مع الحكومة الاتحادية .
وتجدر الاشارة الى ان محافظة البصرة المجاورة هددت هي الاخرى بوقف تصدير النفط العراقي في حال قلصت موازنة البترودولار .
الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

المركز العراقي لنشطاء حقوق الانسان يقيم ورشة عمل لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية بين الصحفيين في جنوب العراق.


  فلاح رحمن السوداني 

من اجل اصدار معاییر عالمیة للشفافیة في الصناعات الاستخراجية من خلال تطبیق مبادئ ومعاییر المبادرة في مراجعة وتحلیل ونشر التدفقات النقدیة بین شركات الصناعات الاستخراجیة والحكومات  قام المركز العراقي لنشطاء حقوق الانسان ورشة عمل لرفع الوعي في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية بين الصحفيين في جنوب العراق  محافظة ميسان وذلك لمنع الفساد وتوفیر أسس للمواطنین للمطالبة بالاستخدام العادل للإیرادات.


المصدر : مركز النور

I EITIمبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية في العراق.. خطوة تقويمية



 تقرير: إيمان بلال
شبكة النبأ: منذ عقود طويلة كانت صادرات النفط العراقية تتداول وراء أبواب مغلقة، ليستمر الحال حتى عام 2008، الذي شهد فيه ذلك البلد لأول مرة تنظيم مؤتمر علني طرح من خلاله جولات تراخيص للشركات النفطية للتنقيب والاستخراج بشكل شفاف وبحضور وسائل إعلام مختلفة.
وما لا يعلمه الكثيرون ان ذلك المؤتمر، الذي عد سابقة مهدت لعدة مؤتمرات لاحقة على هذا الصعيد، جاء تلبية لدعوة المجتمع الدولي العراق للانضمام الى مبادرة الشفافية الدولية للصناعات الإستخراجية في العالم، أثناء مؤتمر شرم الشيخ الذي انعقد عام 2007، بحضور الوفد العراقي. وأنضم العراق رسميا الى المبادرة الدولية عام 2010، حسب ما أعلنه رئيس الوزراء العراقي.
الضرورة والفائدة
ويسهم انضمام العراق الى تلك المبادرة بشكل أساس في الحد من ظاهرة الفساد المالي والاداري المستفحلة، وتمهد لانسيابية أمن الصادرات النفطية والغازية دون غموض أو التباس في حال تطبيق التعليمات المنصوص عليها في بنود الاتفاقية. حيث يلتزم العراق بالإعلان عن حجم الصادرات النفطية بشكل دوري.
وشددت الحكومات السابقة التي حكمت العراق التعتيم على صادرات النفطية لأسباب سياسية تارة واقتصادية تارة أخرى، فيما كان للفساد المالي دورا بارزا في ذلك التوجه بحسب معظم المراقبين.
حيث كانت الموارد والمداخيل النقدية المتأتية من تلك الصادرات محصورة بسلطة رئيس الدولة او بعض الأشخاص في السلطة، مما تسبب بالحرمان والفقر لشرائح كبيرة من المجتمعات العراقية، وسوء ملحوظ في معظم البنى التحتية لتلك الدولة، خصوصا البنى التحتية للمرافق النفطية ذاتها.
ما هي مبادرة الشفافية؟
"مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية" هي بدأت كفكرة عام 2002 في جوهانسبيرغ "جنوب افريقيا" وهي اشبه بأتفاقية دولية لكنها ليست كذلك، بل هي اتفاق اخلاقي بين مجموعة من الدول تلتزم بما يلي:
1- على الحكومة الاعلان عن العائدات الطبيعية.
2- على الشركات التي تستخرج تلك الثروات الاعلان عما دفعته للحكومة من مبالغ مقابل تلك الثروات.
3- على الطرفين "الحكومة والشركات النفطية" ان يلتقوا بوجود طرف ثالث وهو "منظمات المجتمع المدني".
4- هنا يجب ان تقدم الحكومة تقريرا بما حصل من جهتها، والشركات تقدم تقريرها الخاص بكل ما حصل منذ بداية دخولها للعمل وحتى ساعة اعداد التقرير، المنظمات ايضا تكتب تقريرا مفصلا بما تتابعه منذ البداية..... التقارير المعدة يجب ان تكون بأرقام واحصائيات دقيقة ويجب مطابقتها جميعا لمعرفة مدى دقة النتائج.
5- اذا كانت النتائج متطابقة بنسبة مرضية يعني حقيقة المعلومات ونجاح التقارير... اما اذا اختلفت النتائج فمن المؤكد هنالك خلل ما لدى احدى الجهات او كلها وهنا يجب اعطاء التفسيرات.
6- كل هذه الخطوات وما يليها من كتابة التقرير النهائي ستكون امام وسائل الاعلام التي توصلها للمواطن الهدف الاول والأخير للمبادرة، لتكون الوسيط بإيصال كلمة المبادرة الى الناس واراء الناس اليها.
مجلس اصحاب المصلحة
من جانبه عقد العراق عدة اجتماعات لمختلف شرائح "اصحاب المصلحة" او الاطراف المعنية بالمبادرة وهم:
• مؤسسات المجتمع المدني
• القطاع الخاص – الشركات العالمية
• القطاع العام
• الاجهزة الرقابية
في 6-7 حزيران لعام 2010 جرى في دبي اجتماع لجميع الشركات العالمية التي تعمل ضمن الصناعات الاستخراجية في العراق. وتم اطلاعهم على طلب العراق الدخول للمبادرة. وجرت انتخابات لاختيار ثلاث شركات في مجلس اصحاب المصلحة، فازت في الانتخابات الشركات العالمية التالية:
• شركة شل الهولندية
• شركة اكسون موبيل الامريكية
• شركة سي ان بي سي الصينية.
 تفاصيل عديدة حول المبادرة تم تناولها خلال ورشة العمل التي اقيمت في الامارات لتعريف الاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني بما يمكن القيام به من دور مناط بها ازاء هذه المبادرة وكيفية متابعتها وايصال نتائجها الى المواطنين. وكانت جلسات المحاضرات التي تترواح من ثلاثة الى خمسة محاضرات متنوعة بمواضيعها وتسليطها الاضواء على جولات التراخيص او طرق ابرام العقود او اسباب ضياع او سرقة الصادرات او العائدات وغيرها من الامور التي سنتطرق لها تباعا.
تاريخ صناعة النفط الاستخراجية في العراق
* عام 1925 عقد الامتياز الأول مع شركة النفط التركية، فيما بعد شركة نفط العراق IPC)).
* 1932 و 1938 عقدي امتياز شركتي نفط الموصل ونفط البصرة.
* إنتهاء عقود الإمتياز بقرارات التأميم للفترة 1972 ـ 1975 والإعتماد على الإستثمار الوطني المباشر.
* 1968 توقيع أول عقد خدمة مع مؤسسة ايراب الفرنسية لتطوير حقول نفط ميسان.
* 1997 توقيع عقدي مشاركة في الإنتاج لحقلي غرب القرنة/ المرحلة الثانية مع شركة لوك اويل الروسية والأحدب مع شركة الواحة الصينية، (ألغي العقد الأول قبل 2003 وبقي العقد الثاني نافذاً).
جولات التأهيل بعد عام 2003
• اعلنت الجولة الاولى في 2008/6/30 من قبل وزير النفط من خلال مؤتمر حضرته وسائل الإعلام في مبنى الوزارة، 6 حقول نفطية منتجة Brown Fields + 2 حقول غازية مكتشفة غير مطورة). إحالة عقد الرميلة/ ثم لاحقاً إحالة ثلاثة عقود (غرب القرنة/1، الزبير، حقول ميسان) بعد قبول الإئتلافات بالإجور التي حددتها الوزارة.
• اعلنت الجولة الثانية في 2008/12/31 من قبل وزير النفط العراقي من خلال مؤتمر إعلامي في مبنى الوزارة، (10حقول نفطية مكتشفة غير مطورة Green Fields). تم تقديم العروض يومي 11و12/ 12/ 2009 في مبنى الوزارة (تغطية إعلامية مباشرة)، إحالة 7 عقود من أصل 10.
• اعلنت الجولة الثالثة في 6/5/ 2010 (ثلاثة حقول غازية مكتشفة غير مطورة)، تم تقديم العروض يوم 20/ 10/ 2010 في مبنى الوزارة وتمت التغطية الإعلامية المباشرة، إحالة 3 عقود من أصل 3، (نسب نجاح الجولات تصاعدية 50%، 70%، 100%).
• إعلنت الجولة الرابعة للرقع الإستكشافية (12 Blocks) يوم 25/ 4/ 2011 من قبل وزير النفط، تم إعداد مسودة العقد ومناقشته مع الإستشاري وعرضه على هيئة الرأي في الوزارة وإرسال نسخاً الى (الامانة العامة لمجلس الوزراء، هيئة المستشارين، وزارة المالية، ديوان الرقابة المالية، المحافظات التي تقع فيها الرقع، وشركات ودوائر الوزارة... ألخ)
• اعلنت جولة التأهيل الثانية في 4/ 1/ 2009 وكان آخر موعد لتسلم الوثائق 25/ 2/ 2009، تقدمت (38) شركة، تم تأهيل (10) شركات فقط. اصبح مجموع الشركات التي يحق لها الأشتراك في جولة التنافس الثانية (48) ونفس العدد كان له الحق الإشتراك في جولة التنافس الثالثة.
• إعلنت جولة التأهيل الثالثة في 14/ 4/ 2011، تقدمت (50) شركة تم تأهيل (12) منها بالإضافة الى (18) شركة التي لديها عقود و(16) شركة مؤهلة سابقاً وليس لها عقود لكنها قدمت تحديت للمعيارين القانوني والمالي, وأصبح المجموع (46) شركة يحق لها التنافس ضمن جولة التراخيص الرابعة) .

المركز العراقي لحقوق الانسان ومبادرة الشفافية يقيم ورشة تدريبية لمحافظات الجنوب



نهلة جابر:
نظم المركز العراقي لنشطاء الانسان وبالتعاون مع رصد العائدات ورشة رفع مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية لمحافظات الجنوب "البصرة –ذي قار_ميسان" بمشاركة 30 متدربا من كلا الجنسين،
وقال مدير المركز العراقي لحقوق الانسان المحامي ، قاسم السبتي، في تصريح لجريدة البصرة الالكترونية(جبا)اليوم ، ان" الورشة ناقشت اهمية ضمان الشفافية في الصناعات الاستخراجية ، وكيفية توظيف الاموال في القيمة المستدامة والوقوف على التقارير الدولية والحكومية في كشف الفساد الاداري والمالي ، مبينا ان" العراق عضو في مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية التي تهدف الى تقوية الحوكمة عن طريق تحسين الشفافية وقابلية المسائلة في هذا القطاع وتطبق على شكل خمسة معايير ، ومجموعة من الانشطة لنشر الارقام الملزمة وتقييمها عن طريق عملية التحقيق.


واضاف السبتي ان"الاعلاميين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني يلعبون دور المراقبيين المحليين بالاشراف على مبادرة الشفافية مع اصحاب المصلحة في مجال الصناعات الاستخراجية باعتبارهم تحالفات محلية تراقب الالتزام بالمعايير الدولية في كشف ارقام المبيعات بضمان "السمعة العالمية " في مجال الصناعات الاستخراجية في العراق.

واشار ان"مجلس اصحاب المصلحة في العراق والذي يتكون من 17 شخصية حكومية ومحلية بمطابقة التقارير الصادرة من الحكومة الاتحادية متمثلة بوزارة النفط والشريك المحلي وهي ملزمة بدعوة الحكومة لنشر ماتكتسبه باعتبارها خطوة اساسية وضرورية لنظام اكثر قدرة على المسالة في ادراة الموارد الطبيعية في الدول الغنية وكيفية ادارتها والحفاظ عليها،لاسيما وان مبادرة الشفافية تدخل ضمن اطار معترف به دوليا على المستويين الدولي والمحلي.

وبنفس العصيد اكد المدرب ، هيثم نوري ، في محاضرة التدريب على اهمية بيان دور وفاعلية المنظمات غير الحكومية في التعريف بمبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية في العراق وانشطتها، داعيا ممثلي منظمات المجتمع المدني والاعلام الى اخذ دورها في مراقبة عمل الشفافية في مجلس اصحاب  المصلحة والتحالف العراقي العراقي للشفافية في الصناعات الاستخراجية".

ونوه نوري عن حصول العراق على العضوية الكاملة في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية في عام 2013 واطلاق تقارير العراق الثاني لمطابقة عائداته النفطية لسنة 2010  المصادف 3 نيسان مع التقارير الدولية التي اطلقها اصحاب الشان، متسائلا عن دور الاعلامفي هذه المبادرة ولماذ تقف محافظة البصرة بعدية عن صنع القرار النفطي سيما ، وانها تسهم بنسبة 85% من الميزانية في العراق ، متسائلا عن مدي جدية منظمات المجتمع المدني في المحافظة الى الضغط على اصحاب المصلحة للحصول على قرارات تحدم هذه المحافظة المنكوبة والتي يستخرج منها النفط منذا عام 1935 م _2013 ولم تشهد مشاريع عملاقة كجزء من رد الدين لما يتعرض لها البنى التحتية والبيئة من تدمير.

فيما تطرق الخبير النفطي ، جبار الحلفي ، الى اهمية صدور التقرير الاول لمبادرة الشفافية في العراق للصناعات الاستخراجية بحد ذاته يعد مؤشرا جيدا في البلد وفي المنطقة وبمعايير الشفافية المتبعة في الصناعت الاستخراجية لان العراق اصدر اول تقرير له ، وهو من دول الاوبك واوابك ، سيما انه لاتوجد دولة تصدر بهذا الكم الهائل تصدر تقريرا عن عائداتها النفطية.

واوضح الحلفي ان" محتويات التقرير قامت بتدقيقه شركة عالمية معتمدة في دول العالم جميعا والتي مقرها "اوسلو" باعتبارها شركة تدقيق عالمية ومن الشركات المعتمدة اثبتت ان العراق قد تقارير لايوجد فيها أي خرق مقارنة بالارقام التي قدمتها الشركات العالمية التي اشترت النفط العراقي عام 2009 وهي 34 شركة، سيما وان شركة سومو المسؤولة عن تصدير النفط العراقي قدمت تقاريرها ايضا وقامت شركة التدقيق بمقارنة الارقام بين الجهتين لكل شهر او شحنة تفاصيل فوجدت ان هناك فرقا بالمبلغ بمقدار 700$ فقط مقارنة باجمالي المبلغ "41" مليار دولار.

وبنفس المنوال بين منسق الورش التدريبية ،عباس كاظم رباط، بالقول:نحن نعمل على مراقبة الدورات والورش التي تقيمها مبادرة الشفافية الاستخراجية للإعلاميين والصحفيين لغرض تعريفهم بمجلس اصحاب المصلحة ومبادرة الشفافية وكيفية رصد الفساد الاداري وتغطية نشاطات المبادرة في رصد الاداء الحكومة بمجال الصناعات الاستخراجية.








المركز العراقي لنشطاء حقوق الانسان يقيم ورشة لرفع الوعي في مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية ب



   
 
نافذة ذي قار/ علاء كولي
اقام المركز العراقي لنشطاء حقوق الانسان في محافظة ذي قار ورشة عمل لرفع العمل في مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية بين الصحفيين وعلى قاعة التضامن  وبحضور نخبة من اعلاميي وصحفيي محافظة ذي قار واستمرت الورشة يومين متتاليين .
بدأت الورشة اعمالها في تعريفات عامة وسبب تسليط الضوء حول الصناعات الاستخراجية (ابرزها النفط )لما يمثله من اهمية في الاقتصاد العراقي وتركيز الضوء ايضا وتفعيل الجانب الاعلامي في معرفة كيفية فهم الصناعات الاستخراجية وتحويلها الى تنمية وتناولت الورشة في اعمالها طرق وفهم كيفية تلك الصناعات من خلال مراحل تتم من خلالها ، كما قسم منظموا الورشة المشاركين الى مجاميع وكل مجموعة تقوم بلعب دور معين حول فهم الصناعات الاستخراجية وفهم كيفية الحصول على صفقة جيدة كجزء من مراحل تلك الصناعات والحصول على عائدات يتم من خلالها توجيهها نحو تنمية المجتمع بالشكل الصحيح .

نافذة ذي قار كانت حاضرة في الورشة واطلعت على تفاصيل خطة العمل التي نفذت وكيف يمكن للاعلام ان يكون دورا ومساهما في معرفة ثروات البلاد بالشكل المطلوب .
المشاركون من جهة اخرى ابدوا اعجابهم بما تحمله الورشة من خطة عمل ناجحة .

التعريف بأهمية مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية


علي عبد المجيد احمد


لأهمية مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية في تحسن الواقع الاقتصادي والتنموي في البلد وضمن نشاطاته التدريبة الهادفة لتعريف الناس لأهمية هذه المبادرة ، أقام المركز العراقي لنشطاء حقوق الانسان ولمدة يومين (23_24اب 2013) ورشة عمل تدريبية لمجموعة من الصحفيين والاعلامين من محافظة ذي قار تمحورت حول مبادئ الشفافية الدولية للصناعات الاستخراجية التي انظم لها العراق عام 2010 .
الهدف من الورشة:-
تندرج ورشة العمل ضمن الإطار الأوسع لأهداف المركز العراقي لنشطاء حقوق الإنسان الذي يسعى إلى تمكين الصحفيين والإعلاميين لتعزيز الحكومة الجيدة لقطاع الصناعات الاستخراجية في العراق ومساءلة الحكومة عن أدارتها للإيرادات التي يدرها
كما وتهدف الورشة إلى إن تعزز فهم المشاركين فيها للمواضيع التالية:.
1-المفاهيم الأساسية لحكومة قطاع الصناعات الاستخراجية مثل لعنة الموارد والتحديات الخاصة بثروات الموارد الطبيعية
2-شفافية الإيرادات وموقع مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية ضمن سلسلة القيمة/الأهمية ,الفوائد ,المقاربات ,التحديات ذات الصلة بالتواصل الفعال في مجال بمبادرة الشفافية
3-القطاع النفطي ,الإطار التنظيمي والشروط المالية
4-خطط أدارة الإيرادات وتشاطر الإيرادات مع الأخذ بالاعتبار خطة الدولار الواحد عن كل برميل وفهم معناها عمليا
5-النتائج الإنمائية المحتملة على المدى الطويل(صناديق الثروة السيادية)
وأن من أهم المواضيع التي طرحت خلال المحاضرات في الورشة:-
اولا": -سلسلة القيمة : تنظيم كل الخطوات التي تضمن تحويل الثروة النفطية لصالح رفاه السكان
وان من أهم مراحل سلسلة القيمة:.
1-اتخاذ القرار باستخراج النفط
2-الحصول على صفقة جيدة(أي قيمة عادلة لهذا المورد)
3-ضمان شفافية الإيرادات
4-أدارة الموارد المتقلبة
5- التنمية المستدامة ,
ثانيا": -الاتفاقات التعاقدية من الدولة و الشركات
توجد ثلاثة أنواع من الاتفاقات التعاقدية و هي:.
أ-الامتياز تعطي بوجبة الدولة حق للشركة في أنتاج النفط وتحصل الدولة من خلاله على الريوع والضرائب
ب-عقود مشاركة في الإنتاج وهو اتفاق بين الدولة والشركة تشاطر براميل النفط المنتجة والأكثر شيوعا في إقليم كوردستان
ج-عقود الخدمة وهو أن تأخذ وهو أن تأخذ الدولة كل الإنتاج وتقوم الشركة بإدارة وتشغيل الآبار
ثالثا": -الأدوات المالية الشائعة في الصناعات الاستخراجية لها
أ-المكافآت وهي دفعة للحكومة قبل الإنتاج تدفعها الشركات لتأخذ العقد
ب-الريوع وهي لكلفة الإنتاج وتتعلق بالإنتاج الإجمالي على مستوى كل برميل نفط
ج-الربح ,أسهم الحكومة , الضريبة
رابعا": -أدوات أدارة الإيرادات النفطية
1-الموازنة:-
*تخطيط للتنمية
*قسم الهدر والاتفاق
*الاستثمار في قطاعات الصحة والبيئة
2-إجراءات الاتفاق الرأسمالي:-
*مراجعة نقدية ومراقبة للمشاريع
*قواعد العطاءات وإجراءاتها
*وضع ميزانية العمليات
3-قواعد تشاطر الإيرادات:-
*صناديق الموارد الطبيعية
*الفوائد المالية (فوائد الديون وقواعد عقد الاتفاق)
*آليات الشفافية والمسائلة
خامسا":-العوائد المتأنية من تطوير القطاع النفطي
سادسا": السياسة النفطية في العراق مبنية على خمس أسس
1-توسيع الطاقات الإنتاجية الخاصة بالنفط والغاز
2-توسيع الطاقات التقديرية وتوسيع منافذ التوزيع
3-تعزيز استخدام الغاز
4-زيادة الاحتياطات النفطية
5-التوسع في الطاقة الموجودة في العراق
يضاف إلى تلك الأسس:-
1-التكنولوجية المستخدمة في بناء وتطوير الطاقات للاستفادة من القيمة المضافة من المنتجات النفطية
سابعا": -الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر عن طريق العقود
ثامنا": -عقود جولة التراخيص:-
تم توقيع عقود في ثلاثة جولات تراخيص واحتمال وجود جولة تراخيص
وما يتعلق في تطوير قطاع النفط والغاز
*عقود الخدمة(الحكومة الفدرالية)
*عقود إقليم كردستان
عقود الخدمة (الحكومة الفدرالية)لجولات التراخيص:-
1-كل العقود لديها هيكل واحد عدد الفقرات عدد الملحقات
2-كل العقود محددة بالدولار وليس بالبرميل
3-هذه العقود من الناحية الفنية أو القانونية هي مزيج من العقود الخدمة التقليدية وعقود مشاركة الإنتاج
تاسعا": -المشاكل التي تواجه الحكومة:-
أ-قرار الاستخراج
ب-الحصول على أفضل العقود(صفقة ناجحة)
ج-المدفوعات نتأكد من أن الذي قبضته الشركات هو بالفعل ما قبضتة الحكومة
د-ضمان شفافية العائدات
ذ-توظيف الأموال في التنمية المستدامة
وقد أقامت هذه الورشة وخلال يومين بالتعرف الواسع على القطاع النفطي وهو القطاع الحيوي والمهم في حياة المواطن في العراق عن طريق المعلومات المهمة والمفيدة التي تتناولها من فقرات الورشة وما طرحه الأستاذ الحقوقي هيثم نوري والمشاركين من وجهات نظر و أفكار ومعلومات عن القطاع النفطي واليات الاستخراج والتسويق و الإدارة وكذلك المعلومات المهمة الأخرى من جولات التراخيص التي تم التعاقد بموجبها مع الشركات الأجنبية ومن الجدير بالذكر أن هذه الورشة كانت غنية جدا بالمعلومات ومميزة بأسلوب التدريب ألتشاركي والعملي
الخميس، 29 أغسطس 2013

المركز العراقي لنشطاء حقوق الإنسان

المركز العراقي لنشطاء حقوق الإنسان
 
 
ورشة عمل :" برنامج رفع الوعي بالمبادرة بين الصحفيين في جنوب العراق"/ الجزء الأول
بتاريخ 24/8/2013 وفي تمام الساعة التاسعة صباحا.. توجه فريق عملنا  إلى قاعة التضامن للاطلاع على ورشة عمل كان ينفذها هناك "المركز العراقي لنشطاء حقوق الإنسان"  ("ICHRA") لنخبة من إعلامي وصحفي ذي قار..حيث التقينا بالمدير التنفيذي الزميل ( قاسم نوري ( ..ورغم كثافة وازدحام العمل داخل الورشة،ألا أننا حاولنا وبجهد الإمكان الحصول على وقت مستقطع للقاء بالزميل المذكور لمعرفة أهداف هذه الورشة التي انتظم فيها (24) أعلامي وصحفي..حيث أجابنا مشكورا بعد أن عرفنا على هذا البرنامج والذي كان يحمل عنوان:"رفع الوعي بالمبادرة بين الصحفيين في جنوب العراق"
س/ ما مدة هذا البرنامج؟
 ج/ يمتد برنامجنا للفترة( 1  أيار 2013 ولغاية 31 – آب 2013)لمناطق جنوب العراق والمتمثلة بمحافظة البصرة وذي قار وميسان.
س/ وهل بإمكانكم تزويدنا بتعريف ولو بسيط عن أهداف هذا المركز واهم برامجه ؟
ج/المركز العراقي لنشطاء حقوق الإنسان: "هو منظمة غير حكومية، تأسست في كانون الثاني 2004..ولديها العديد من البرامج التي يروم بتنفيذها..وما ينفذ منها الآن هو:"برنامج رفع الوعي بالمبادرة بين الصحفيين في جنوب العراق ".. حيث نفذ منها ثلاثة ورش تدريبية في محافظة البصرة وعلى ( قاعة الجاحظ)..الورشة الأولى ضمت( 20 ) صحفي وأعلامي ليومي8-9 تموز 2013 ..وقد أشرفت الزميلة المدربة الانسه (صفاء أمين )..أما باقي الورش فقد نفذها الزميل المحاضر الأستاذ الحقوقي ( هيثم نوري )
 الورشة الثانية كانت يومي( 26 -27 تموز ) وضمت (30 )صحفي وأعلامي.. والورشة الثلاثة يومي( 2-3 آب    2013 )انضم أليها( 20 ) صحفي وأعلامي.
أما في محافظة ذي قار..فقد نفذ المركز العراقي لنشطاء حقوق الإنسان ثلاثة ورش تدريبية للصحفيين والإعلاميين جرت وقائعها على ( قاعة التضامن) ضمن الورشة الرابعة ،وكان ذلك بدءا من يومي( 16-17 آب 2013  ) ضمت( 20 ) صحفي وأعلامي ..والورشة الخامسة كانت يومي( 19-20 آب 2013 ) ضمت( 20 ) صحفي وإعلامي.. وأخير الورشة السادسة ليومي( 23-24 آب 2013 ) ضمت 24 صحفي وأعلامي , ومن الجدير بالذكر بان "المركز العراقي لنشطاء حقوق الإنسان " يخطط  الآن بأقامت ثلاثة ورش تدريبية مماثلة في محافظة ميسان 
س/ وما الهدف من هذه الورش ؟
ج/ يهدف المركز العراقي لنشطاء حقوق الإنسان  من هذه الورش التدريبية التي خصصت للصحفيين والإعلاميين فقط هو تعريف المشاركين من الصحفيين والإعلاميين على ضرورة فهم أعماق ( ورشة عمل :"مبادرة الشفافية في الصناعات الأستخراجية".. والاطلاع على خصائص قطاع الصناعات الأستخراجية ،وسلسلة القيمة فيه وبمبادرة الشفافية في مجال الصناعات الأستخراجية (EITI) , كذلك تعريف المشاركين بمبادرة الشفافية في مجال الصناعات الأستخراجية العراقية (IEITI).. والمراحل التي قطعتها ،وأيضا تعزيز ادراك المشاركين بعناصر التخطيط للمناصرة وتنفيذها .
س/وما هي ابرز المحاور التي تتناولها هذه الورش ؟
ج/تتطرق فقرات هذه الورش إلى عدة محاور ..ومنها على سبيل المثال هو :
 -التعريف بخصائص قطاع الصناعات الأستخراجية
-مفهوم سلسلة القيمة .
وفي نهاية اللقاء وجهة لنا الزميل قاسم السبتي دعوته لزيارة الورشة المقامة في قاعة التضامن في مدينة الناصرية
فريق العمل:
كادر جريدة التنمية والشباب
1-    يوتيوب /الإعلامي والأديب/جواد المنتفجي /سكرتير تحرير جريدة التنمية والشباب( تحرير الخبر/مونتاج وإخراج الفيديو الخاص بالورشة
2-    تصوير/ الإعلامي/ مالك البدري/مصور   
3-    الإعلامية بشرى العكيلي /محرر
4-    فديو /الإعلامي مهدي الخويلدي/تصوير فديو
5-    الإعلامي حيدر الحسيناوي
 
لمتابعة الصور على اليوتيوب على هذا الرابط 
http://youtu.be/I7GIKKj9dQo